أُغمض عينيْ..أدفن الألم بداخلي..
أُسبل جفنيْ..أرفعهما
وأمسح دمعي عند رؤيته ،،
أبتسم رغما عنّي
أسأله كـ فاقد حنان :”تحبني ؟”
يجيبُني ببراءة :”إيوة مرة أحبك يا خالة رذان!”
آآآآه ..كم تُعذّبُني هذه الذال!!
:
أضُمُّهُ إلى صدري..أتمسّك به بقوة..! وكأنني أشعر أن هذه اللحظة لن تتكرر ..!
:
عالمه..نقي!
أرى شُعاع الحياة ينبثق من عينيه الصغيرتين..ذات الرمش الكثيف!
أُمسك بيديه.. أستجدي شيئا ..لا أعرفه!
أتحسسهُما ..مملوئتين وصغيرتين جداً
يرتسم طيف ميلان لشفتيه ..تعجباً من حالي :”اشبك رذان؟!”
آآآه يا صغيري..ماذا عساي أن أُخبرك؟!..لاشيء..فقط..لاشيء
لاشيئ أمام عالمك الوردي
فقلبُك الصغير لن يحتمل آهاتي!
“مافي شي حبيبي..”
وابتسم لبريق عينيه..
:
يُكمل اللعب بسيارته في انسجام
وأُكمل أنا التيه..في عوالم غريبة!
،
،